السبت، 4 أغسطس 2012

أمين الكتاب


لعل العمل على رأس مكتبة مهمة كالمكتبة الوطنية يؤثر على أبسط سلوك تجاه الكتاب لدى أحدهم ... لكن أن يكون ذاك التأثير سلبيا, فهو ما لا يمكنك أن تتوقعه ...
ولعل المرء حين يعيش مع الكتاب قارئا وكاتبا, يتأثر سلوكه تجاهه بطريقة ما ... لكن أن يشوب هذا السلوك مسحة إهمال مقصودة أم غير مقصودة, فهذا ما لم نكن نتوقعه من الكاتب الجزائري الكبير أمين الزاوي, في برنامجه فهارس, وهو يعرض إصدارات جديدة لكومة من الكتب ... أقول كومة ... لأنه راح كلما عرض واحدا رماه على الأرض بجانبه, حتى استحالت المجموعة إلى كومة متراكمة عند قدميه!
تصرف كهذا يفسر حالة الكتاب والقراءة في المجتمع الجزائري حتى عند النخبة ... وتفسر ذلك التراكم المعرفي غير المجدي الذي نعاني منه ... ليصبح خير جليس يتمسح على أقدام النخبة ... فكيف لا يدوس عليه العوام؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق