السبت، 4 أغسطس 2012

متى تعود مصر إلى البيت؟


عام ونصف ومصر رابضة في الشارع بين ميدان التحرير والشوارع الرئيسية الأخرى ... عام ونصف ومصر الثورة واقفة على قدم وساق متوجسة من العسكري والإخواني ... عام ونصف ومصر تراوح الخطى بين الثوري والبلطجي ...
وبعد عام ونصف ... انقسمت مصر إلى نصفين, بين ثورة التغيير والثورة المضادة ... فرغم كل شيء لا يمكننا ان نتجاهل نصفها الذي صوت لأحمد شفيق ... فإذا كان هذا الأخير محسوبا على الفلول, فهل بات نصف مصر من الفلول؟ ...
الرئيس الجديد لن يكون في كل الأحوال نصف رئيس ... ولا يمكنه ان يكون رئيس النصف ... هو رئيس مصر الجديدة, الذي خرج من مخاض مصر الديموقراطية ... ورغم انه سيجد نفسه واقفا على عتبة رئاسة دون دستور وبرلمان منحل, إلا أن ذلك سيكون جزءا من تركته التي حصل عليها ... تركة فيها الكثير من القضايا العالقة والدماء المرهونة ...
فهل سيتمكن الرئيس من إعادة مصر إلى البيت؟ وهل سيعيد المصري إلى حالة البناء الذي بقي متوقفا عاما ونصف؟ 
نشر في ماي 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق