الأحد، 10 يونيو 2012

ربيع فلسطيني


انشغال الشعوب العربية بربيعها, داميا أو عاصفا, كان نقمة على التنمية المحلية ... ولكن التطلع إلى مستقبل واعد ... يجعل الجميع يتحلى بالصبر ... وينتظر ...
لكن نقمة الربيع لم تقتصر على أهل كل مصر ... ولم تكتف بأهلها ... بل امتدت إلى الفلسطينيين الذين لم يعد لهم ملف على الطاولات العربية ... ولم يعد هناك من يناقش تفاصيلهم سوى مجلس الوزراء الإسرائيلي ...
ولعل الحل الوحيد الذي بقي أمامهم هو أن يحل عليهم ربيع يطيح بإسرائيل ... ويوقف مخططات الاستيطان والتهويد والترحيل ...
من العجيب أن يكون لبراعم الربيع صخب يطغى على صوت الغارات النازلة على رؤوس أهل غزة ... فلا يثير انتباه أحد ... ولا يستثير امتعاضه صلف المستوطن ودقات منقب تحت أساس الأقصى ...
مادام الربيع قد صار أكثر دويا من كل هذا, فالفلسطينيون بحاجة فعلا لربيع فلسطيني ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق