الاثنين، 14 مايو 2012

من يكتب قدرهم


يوم الفاتح ماي يمثل ايضا ذكرى عزيزة على الصهاينة ... هو يوم ساشوه, ذكرى محرقة الهولوكوست المزعومة ... أقول ذكرى عزيزة ... رغم الألم الذي تصطبغ به ... لأنهم أفلحوا في استعطاف العالم واستمالته إلى كذبة ألفوها وصدقوها ... وصارت بطاقة يرفعونها للتهديد والوعيد ... فمن ينكر المحرقة فهو نازي ... ومن يشكك فيها عدو للسامية ...
وعلى غرار الهيكل المزعوم الذي يدكون أساسات الأقصى لأجله ... لا يزالون يبحثون وينقبون عن كل شهادة أو وثيقة تؤكد كذبتهم التاريخية  ...
لكن المجازر التي يرتكبونها على مرأى من الشاشات والشهود ... يمكن أن يوجد لها تفسيرات وتبريرات عدة ... فهم من يكتبون التاريخ ... وهم من يكتبون الإعلام ... لكنهم عبثا يحاولون أن يكتبوا قدرهم ... لأن قدرهم لن يكتبه غير الذين أسالوا دماءهم وشردوا أرواحهم بين المخيمات ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق