الاثنين، 28 مايو 2012

من سيتكلم؟


نتساءل أحيانا أين هي جمعيات حماية المستهلك الجزائري أمام ما يحدث من تجاوزات في قطاعات شتى يعتبر قطاع التغذية أسوأها ... بل قد نتساءل هل هي موجودة حقا؟ أم أنها مجرد ملفات ولائية لهيئات غير فاعلة في المجال الذي ادعت اختصاصها به؟ في وقت يجهل فيه المواطن الجزائري أي شيء عنها وعن نشاطاتها, ويجهل حتى قنوات الاتصال بها ...
مهزلة البطاطا التي انخفضت في شهر واحد بعد أسابيع من التعذيب العلني لإمكانيات الجزائريين ... واللحوم الحمراء التي بدأت رحلتها التصاعدية نحو أيام رمضان منذ الآن ...
من يضحك على المستهلك؟ المنتجون والتجار؟ أم جمعيات حماية المستهلك التي فقدت فعاليتها ومصداقيتها منذ ولادتها؟
الغش والأسعار المرتفعة ورداءة السلعة وحتى تلك القمامة التي انتهت مدة صلاحيتها لتباع بأسعار يضحك بها على الذقون ...
من سيتكلم, مادام المواطن قد تعود على التذمر بصمت, والشكوى بين أسنانه؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق