الاثنين، 20 فبراير 2012

تجارة المناسبات


من الظواهر التي ينشطها الشباب في شوارعنا, ما يطلق عليه تجارة المناسبات. وهي تجارة تعتمد على بيع نوع من السلع لا يظهر إلا في مناسبات مخصوصة. ويبدو أن شبابنا يدرك أهمية الربح الذي تدره هذه التجارة في وقتها المحدود ... فتجدهم وزعوا طاولاتهم على ناصية الطريق مزينة بمختلق المقتنيات التي تكون في معظمها بضاعة صينية رخيصة الثمن, أو بضاعة محلية توفرها الورشات الصغيرة.
فهل يمكنك مقاومة إغراء قطع الحلويات والشوكلاطة بمختلف الأشكال الطريفة عشية العام الجديد؟ أو المفرقعات والشموع الملونة وأعواد البخور في أيام المولد النبوي الشريف ... أو لعب الشاطئ ومقتنيات السباحة أيام الصيف ... والقائمة لا تنتهي ... مع أدوات الطبخ والأواني أيام رمضان وقبيل العيد ... تصاحبها الأدوات المدرسية قبيل وأثناء الدخول المدرسي ...
تجارة مربحة تفي بالغرض, لكنها غير مستقرة, ورغم أهميتها, فقد لا تمثل أكثر من محطة عابرة لكثيرين, انطلقوا منها لتحقيق أحلامهم الحقيقية ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق