الجمعة، 13 أبريل 2012

مشهد بدون بطولة


لماذا ينتحر شخص ما بحرق نفسه؟
لماذا يقرر أن ينهي عذاباته بعذاب أشد؟
لماذا عندما لا نحسن تقدير ذواتنا, نفكر أن نتخذ من موتنا نوعا من النكاية بالآخرين؟
الانتحار هذه الأيام لم يعد مجرد حالة لشخص منعزل فانزوى بنفسه في غرفته وقرر الرحيل  بصمت ... هؤلاء يفضلون رحيلا عاصفا ... رحيلا له مشهد مدو ورائحة تعلق في الضمير ... لكنها في كل الأحوال طريقة تغيب ضمير صاحبها, وتجعله يوقع انهزاماته بهزيمة أخيرة لا يقيل له فيها أحد عثرة ...
المشاهد المازوشية التي تطالعنا هنا وهناك, هي لأناس قرروا أن ينهوا التهميش الذي طالهم بمشهد درامي أمام أعين الناس والكاميرات ...
لكن المشهد سينتهي ... ولن يقف صاحبنا ليرفع رأسه ويفخر بإنجازه أمام تصفيقات المشاهدين ... فالمشهد كان بلا بطولة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق