السبت، 28 أبريل 2012

أمانة



عندما يخرج أبناؤنا من الباب, نستودعهم الله عز وجل, ونسأله أن يحيطهم بعنايته ورحمته, وعندما نعهد بهم أمانة لمعلم أو مرب, نشعر أننا ارتحنا من جزء من الهم والمسؤولية ... لكن الأمر يختلف حين تكتشف أن معايير اختيار هؤلاء مشكوك في سلامتها ... فالمربي قبل كل شيء ليس شهادة ومؤهلات ... بل إنسان يجب أن نطمئن لسلامته النفسية, وحسن أدائه لمهامه في تعامله مع أطفالنا ...
وحين تعمد مربية في روضة إلى كي ولد في الخامسة بسكين حامية بغرض تأديبه, فإننا سنراجع أنفسنا مرات قبل أن نخرج أبناءنا من البيت ...
لمن نسلم قرة أعيننا حين نغيب؟ ... أم أننا يجب أن نذكر الجهات الرسمية بضرورة التحري والحرص قبل إعطاء التصاريح لهؤلاء بإنشاء مدارس وروضات خاصة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق