هناء شلبي بعد
اضراب 44 يوما عن الطعام تخرج من السجن مثل القمر ...
هي قمر حطم
قضبان السجن رغم النحول والشحوب والتعب ... لم تكن بحاجة إلى مساحيق لتستقبل
حريتها ... لأن الفرح والألم كانا الشيء نفسه في قلبها ...
قلب يتم إبعاده
عن أهله في الضفة الغربية إلى أهله في غزة ... دموعها التي تعلقت في عينيها لا
تعرف لها هوية ... اتشحت بالفرح والحزن في ذات الوقت ... دموع تودع بعضها لتلقى
بعضها ...
انتصرت هناء
شلبي ... رغم أن العدو حاول أن يشوه نصرها بخيبة الإبعاد ... انتصرت بعد أن فقدت
20 كيلوغراما من وزنها ... انتصرت بلحمها ودمها ... بألم ليالي الجوع والبرد ...
بغصة الفراق عن الأهل ... امرأة عربية كسرت كبرياء العدو, حين لم تجد معتصما يكسره
لها ...
فلا نامت أعين
الجبناء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق