لكنهم في ذات
الوقت لا يدركون أنهم باعتراضهم على خيار الشعوب, إنما ينهجون نهج الأنظمة التي
أطاحوا بها, والتي كانت تعتقد كذلك أنها وصية على شعب لا يعرف مصلحته ... وهذه
الشعوب حين اختارت الإسلاميين بطريقة ديموقراطية وشرعية لا غبار عليها ... لا تعرف
مصلحتها ...
لقد عانت الشعوب
من خيارات لم تتخذها, ودفعت الثمن من عمر أمة وحضارة ... فلماذا لا ندعها تجرب
خيارا اتخذته بنفسها ... فمن المؤكد على الأقل, أنها لن تخسر أكثر مما خسرته ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق